كثيراً ما سمعنا عن أحداث محزنة غير منصفة ونقول دائماً يا الهيء ماهذا الظلم ؟! ياليت لو كنا في ذاك الزمان أو ذاك المكان لكُنا حققنا العدل وأنصفنا المظلومين لكن يال الاسف لم نولد حينها أو لم نتواجد في ذاك المكان انذاك
رامي الشمالي (قصة انسان)
اكتب عن قصة انسان تركتة الاغلبية ولم تبقِ معه الا الاقليلة من الناس ،ممن دخل الايمان الى قلوبهم وسكنت الطيبه فيها وحاولو ان يطبقو ماامرهم الله به من واجب تجاة اخوانهم المستضعفين
رامي الشمالي هو
شاب لبناني يتيم الاب عمل بكل اجتهاد لينفق على عائلتة الصغيره المتكونه من امه الارمله واخويه الاصغر منه سنا لم تكن الحياه سهله عليه ومن اجل تحسين مستوى عائلته الماديه قرر ان يتسجل في برنامج مواهب غنائي
ذو صيت كبير وهو برنامج ستار اكاديمي في موسمه السابع ،وطبعا لجمال صوته تم قبوله فصار يتقدم في هذا البرنامج تقدما قوياً وسجل حضور لافت جداً أحبهُ الملايين ليس فقط لجماله الخارجي بل لطيبه قلبه ولصفاء نيتة . نعم لقد كان كطفل احب ولم يخون بصراحه ذكرني بشخصيه المسلسل الكرتوني المحبوب لدينا جميعا روميو في عهد الاصدقاء من لبنان من سهيله بالتحديد ظهر هذا الصديق والاخ المحب رامي الشمالي صديق وفي ,شاب صريح انسان اذا قال كلمه لا يتراجع عنها وكم احببتُ فيه غيرته وعدم قدرته على استعاب كيف يمكن للشخص ان يوعد ومن ثم يخون وكم عشقنا فيه براءته وقلبه الطيب الذي ادهش الكثيرين وجعل ذكراه محفوره في القلوب .فالناس لا يشترونَ بالمال بل يكسبون بطيبه وبنقاء القلب ، انه ملاك قدس الصداقه والاخوه وكان يقدمها على مصلحته الشخصيه في البرنامج وكم نادراً صار هذا الان .نعم ملاك قاده للاسف قدرهُ ان يتعرف بانسان بل شيطان متجسد بالاصح يدعى محمود الذي يجب ان يسمى مذموم احبه رامي كاخ احبهُ وبكى من اجله اِهتم به وكانه له قريب
واخيراً انتهى الموسم بنجاح كبير للشاب رامي الذي لم ينجح فقط في جعل الناس تحب صوته ومؤهبته بل وجعلهم تعشقه لشخصيتة ولطيبة قلبه ،اجتمعت مختلف الطوائف والاديان تحت راية واحده وهي حبه وعشقه .لكن من الضروري جدا ذكر شيء ارعب كل من احب الشاب رامي واحبه الا وهو حلمه الكابوس قصة معروفه جدا ومتوفره على اليوتيوب بعنوان رامي الشمالي رحمه الله يروي حلمه الكابوس ! لا داعي لذكر حلمه بالتفصيل فالقصه معروفه جدا بل ساركز على اشياء مختصره .يخبر رامي زملائه ومعلمه بانة كثيرا ما يرى نفسه يموت في حادث سير في مكان لا يعرفه وهاهو مرارا وتكرار يعيد ذكر جمله واحدة ( انا مش سايق ) وساعود الى ذكر هذه الجمله فيما بعد
ارتعب الكثير من عشاقه لكن اعتبره الجميع مجرد كابوس ومن لا يحلم باشياء مرعبه وغريبه ! صلى البعض ،وقال البعض الاخر (بعد الشر عنك ) .انتهى الموسم وهاهو رامي يستضيف صديقه المزعوم الشيطان المتجسد بهيئة انسان الذي لا يستحق ان يسمى باسمه الجميل ولذلك سادعوه على هذا النحو (محمود =مذموم ) رامي الذي لا يملك الكثير عامل المذموم وكانه امير 30 يوم وهو ينفق عليه من ماله القليل الذي يكسبه بعرق جبينه وقال له :(انت ضيفي لم تنفق اي ليره =(العمله اللبنانيه )وانت في ضيافتي )! نعم العربي ! شاب اصيل ذو اصول انه لم يملك الكثير لكنه سلطان وامير !ونعم من قال الثروة الحقيقة هي في الاخلاق والكرم لا في المال والعظم !المال ذاهب والعظم المزيف راحل
سافر المذموم الى بلده وهاهو يدعو صديقة الى زيارتة .هاهو رامي يعانق ولاخر مره في حياته يعانق امه ويقبلها ويضمها الى صدره ويودع اشقائه انه الوداع الاخير هاهو كفرخ يطير من عش امه مرة والى الابد هاهو معيل الاسره يخرج من باب منزله الدافي الذي لم يعود اليه ثانية ،هاهو يتوجه الى المطار يودع ارض لبنان في رحلتة الى المجهول يرتفع عنها وينظر اليها من اعلى ويقول ما احلاكي ياوطني لبنان .
يهبط بارض مصر ويعانق المذموم ويبتسم له وهو لا يدري بانه يعانق سارق حياته وطاعن عرضه ومعذب امه يتصل بامه ليقول :(هاقد وصلت انا الان مع محمود لا تخشي علي )(لتجيبه ولدته الحمدلله دير بالك على حالك وسلم على محمود ) اكيد سلامك وصل خيو ماما بتسلم عليك ....ليتك عرفت حقيقة شقيقك المذموم ايها الطيب المرحوم .لا يمر الكثير من الوقت وهاهو الكابوس يتحقق رامي مات ،رامي رحل الى الابد والمؤامره ضد الملاك تحاك! بعد 13 ساعة من موته يعلن الراس المدبر والد المذموم الغني الظالم ام رامي بخبر انهى سعادتها وابنائها الايتام ابنك مات هو كان السائق ! لا شيء اكثر تصرخ الام العظيمة التي ربت واخرجت لهذا العالم شابا عظيما بأخلاقه ليسمع صراخها الكل انه صراخ جاء ليعلن عن نهاية السعاده والامل صراخ الحسره والالم !
رامي مات طفلي البكر مات !وبينما نحن جميعا في حاله الذهول في حاله اللاوعي تعلن الصحافه الظالمه والشرطه الظالمه خبر توفي رامي الشمالي بعد ان تسبب بحادثه سير بمصر وهو سكران ومن تجرا وقال شارب للمخدرات !ومن قال ان المذموم اللئيم اخبره بان عليه تخفيف السرعه لكن رامي لم يكترث وقاد السياره بجنون وتسبب بموته وبموت شخصين اخرين !.حسبي الله ونعم الوكيل ! أالى هذا الحد انحدر البشر وماتت ضمائرهم !كيف لكم ان تقبلو لانفسكم غضب الله وعذابه بالاخره من اجل نقود لعينه رشاكم بها والد هذا الشيطان وانتم كامثال الكلاب على انغامه ترقصون !وانتم ايها الساكتون الغافلون سيعذبكم الله جميعا على ظلمكم وسكوتكم وسيدخلكم نار فيها الى الابد ستخلدون كيف امكنكم ! اين ذهبت ضمائركم وانسانيتكم ؟! لقد ماتت ! نعم مات فيكم كل ماهم جميل كل ماهو رباني ،اوكيف تبكؤن لاجل فيلم تركي او درامه عربية وامامكم ماساة بشرية !
اين ذهبت الانسانية ؟! اتصور في اليوم اكثر من مليون مره الحادثه الاليمه رامي يجلس بجوار الخسيس يصرخ ،يبكي من شده الالم ينزف بشدة يحاول ان يتنفس لربما كان ينادي المذموم مستغيثا به وصارخا طبعا مهما حاول الخسيسون خداعنا نعرف ان الخسيس كان يرقص في الملاهي منزل الشيطان الذي يعبده بعد 4اشهر من الحادثه السياره تضررت بشكل كبير من جهه الجالس بجانب السائق لربما الخسيس لم يصب سوى ببعض الندوب والجروح البسيطه وهربه العقل المدبر لهلاك نفسه وابنه في الاخرة الى دوله اجنبيه لحمايته ،رامي يلفظ اخر انفاسه لا يجد احد يحبه او يهتم به بل يحيط به المتامرون عليه وهم يخططون لما سيقلونه ولما سوف يفعلون الطامحون لهلاكه (فليمت الشاهد الوحيد ) ومن يدري لربما كانو قد قتلوه بايديهم الخسيسه هاهو يسلم روحه الى رب السماء مغطى بالدماء لا ام بجانبه لتبكية لا احد بجانبه في اخر لحظات حياته لا يوجد شخص ينظر اليه بحب لا احد يشفق عليه الكل يتامر ويقول فليمت !يستودع رامي روحه الى رب السموات والارض ويغمض عينيه الجميلتين مرة والى الابد وهو حتى لا يدري بان عليه الاستعداد للموت عده مرات بخنجر شقيقه المزعوم . اوا لا تخافون الله ! القوي العظيم ماذا له ستقولون بل وكيف ستتبرؤن ؟ وكيف امامه ستمثلون ؟! اوا لا تخجلون ايها الاطباء الكاذبون من تقريراتكم الشرعيه الكاذبه !جعلتم الصبي يتعرض للكشوف ثانيه لتبرئته من كذبكم اللعين
اي مغفل سيصدق بان شاب يزور ولاول مره في حياته بلد غريب لا يعرف فيها الالف من الياء سيقود السياره فيها بجنون وهوي لساتو واصل من المطار ! اي احمق سيصدق بانه كان يحمل في جعبته المخدرات ااستطاع وبكل براعه خداع شرطه التفتيش في مطار مصر ولبنان ! واذا كانت هناك حقا مخدرات في السيارة فعفوا ايها الظالمون خسيسكم الشيطان جلبها من احد الملاهي الليله اللعنيه التي يقضي فيها حياته الليله .اكد الطبيب اللبناني خلو جسم الملاك من الكحول والمخدرات وسلامه قفصه الصدري ونفى بقية الاكاذيب التي اللفها الطبيب المرشو بفضلات المال القليل ،الذي لم يخشى الرحمان وفضل بان يكون واحدا من عباد الشيطان عبدا له وساجدا لاياة ! رحل رامي مطعون بخنجر الخيانة متهم باشياء لم يرتكبها المسكين لم يتصور بان رغبتة البرئية لروية صاحبه المذموم سينتهي بمقتله وبطعن عرضه وشرفه .ليس لي ان اقول اكثر من الله يرحمك يا رامي ويحسن اليك ويغفر لك ويدخلك فسيح جناته .
اما انتم ايها الظالمون والصامتون الله رب العرش في السماء موجود وسيحاسبكم شر حساب وانتم له مستحقون ستلاعنكم وتضحك عليكم الجان والعفريت ولسوف تتبرا مما كنتم تفعلون ،ستحاولون الهروب ولسوف تقلون يارب سامحنا رامي عليك رحمته مات ومحمود كان حي ما الذي كان ليتغير ان تمت محاكمته وسجنه الغالي راح لكن هذا لم ينفعكم يا امثال الشياطين
ان كنتم تعتقدون بانكم بهذا تبرؤن انفسكم اقول لكم لا والف لا هل فكرتم ولو للحظه بام رامي المحروق قلبها التي تحاول ان تبرئه ابنها من الظلم المنسوب اليه التي لا تملك شيء لا مال ولا زوج يقف معها ويدعمها لا حول ولا قوة لها وانتم بهذا تسعدون !ايها الظالمون هل فكرتم ولو لثانيه بشادي الذي كان له رامي بمثابه الاب والاخ الكبير يغمره بحنان يعلمه ويربيه هل ذنبهم لأنهم ايتام ؟لا مال لهم ولا سلطان .اسعيد انت يا محمود واباك الظالم بنتصاركم على يتيم لا احد لديه او تحس بالقوة والجبروت ايها المذموم تفتح مطعما وتراقص الرقصات يال العجب فانت المجرم الطليق الذي يمشي على الارض بكل حريه واعتزاز يال القوه! يال الانجاز ! اتهمت يتيم بلا دفاع وبصقت في روحه بكل استخفاف ،ايها العجوز المتفاخر بانجازك العظيم الفقت التهمه على فتى يتيم لا اب لديه ليحميه ،ستتذكر في يوم القيامة عندما جئت الى الاكاديميه وغمرك رامي لصدره بكل حنان وقال لك اجمل الكلام راى فيك الاب و راى في ابنك الاخ وانتم رايتم فيه الطيب المخبول الذي لا يستحق بان يرتاح في قبره بسلام لعل حلم رامي وجملته المشهوره هي الصفعه الاولى لكم وتحذير من الرب الرحمان (انا مش السائق ) فانتظرو الثانيه فانها ستزلزل الارض من تحت اقدامكم وستحترقون بنار جهنم خالدين فيها الى الابد .ظهرت قدره الرب ووقوفه مع هولاء المحرومين الذين لا يوجد لهم اي سند ولا يهتم بهم احد لكن الله يهتم بهم ولا تهون عنده دموعهم وظلمهم ، لم يترك الله رامي مظلوماً حتى النهايه بل وتركه يصفع الظالمين بحلمه الذي يكشف فيه كذبهم وظلمهم قبل ان يحدث وهو يبكي ويقول بكل براءه انا ما كنت السائق ! فان كان الله قد كشفهم في الدنيا بلسان الشاب الذي تفننو بتشويه سمعته وبالاستهزاء به فأنه سيريهم الويل في الاخره ولم يرحمهم كما لم يرحمو ذلك المسكين ولم يدعوه يرقد بسلام بل واستغلو موته وعدم قدرته على الكلام ضده ولم يرحمو امه المسكينه التي تطلب وتنادي بمساعدتها برجاع حق ابنها الواضح وضوح الشمس !
وماذا عنك يا لبنان ليست افضل من الاغراب تخليت عن ابنك ورميتة بكل سهولة للذئاب لقد تغنى بك رامي واحبك من الاعماق و لكن العيب ليس في تراب الوطن فهو متبرا منكم
لقد كان رامي لك صديقاً حقيقياً لا بل واخاً احبك من كل قلبة بكل صدق فكيف لك ان تجرح شاباً يتيماً بهذه الطريقة ! لقد بصقت في قلبة وروحه واهنته الى درجة غير معقولة واريتنا واريت العالم كم هو كان هيناً بالنسبة لك
لماذا فعلت هذا بذلك الشاب البريء ؟ لماذا كافئت ذلك اليتيم هكذا ااستحق هذا بسبب طيبتة معك ؟ اللة وكيلك يامن مسحت بكرامة صديقك الارض
لن ننساك يا رامي فلتكن ذكراك خالدة ربنا يعوضك بالجنة حيث لا حزن و لا الم ولا دمع
رامي الشمالي (قصة انسان)
اكتب عن قصة انسان تركتة الاغلبية ولم تبقِ معه الا الاقليلة من الناس ،ممن دخل الايمان الى قلوبهم وسكنت الطيبه فيها وحاولو ان يطبقو ماامرهم الله به من واجب تجاة اخوانهم المستضعفين
رامي الشمالي هو
شاب لبناني يتيم الاب عمل بكل اجتهاد لينفق على عائلتة الصغيره المتكونه من امه الارمله واخويه الاصغر منه سنا لم تكن الحياه سهله عليه ومن اجل تحسين مستوى عائلته الماديه قرر ان يتسجل في برنامج مواهب غنائي
ذو صيت كبير وهو برنامج ستار اكاديمي في موسمه السابع ،وطبعا لجمال صوته تم قبوله فصار يتقدم في هذا البرنامج تقدما قوياً وسجل حضور لافت جداً أحبهُ الملايين ليس فقط لجماله الخارجي بل لطيبه قلبه ولصفاء نيتة . نعم لقد كان كطفل احب ولم يخون بصراحه ذكرني بشخصيه المسلسل الكرتوني المحبوب لدينا جميعا روميو في عهد الاصدقاء من لبنان من سهيله بالتحديد ظهر هذا الصديق والاخ المحب رامي الشمالي صديق وفي ,شاب صريح انسان اذا قال كلمه لا يتراجع عنها وكم احببتُ فيه غيرته وعدم قدرته على استعاب كيف يمكن للشخص ان يوعد ومن ثم يخون وكم عشقنا فيه براءته وقلبه الطيب الذي ادهش الكثيرين وجعل ذكراه محفوره في القلوب .فالناس لا يشترونَ بالمال بل يكسبون بطيبه وبنقاء القلب ، انه ملاك قدس الصداقه والاخوه وكان يقدمها على مصلحته الشخصيه في البرنامج وكم نادراً صار هذا الان .نعم ملاك قاده للاسف قدرهُ ان يتعرف بانسان بل شيطان متجسد بالاصح يدعى محمود الذي يجب ان يسمى مذموم احبه رامي كاخ احبهُ وبكى من اجله اِهتم به وكانه له قريب
واخيراً انتهى الموسم بنجاح كبير للشاب رامي الذي لم ينجح فقط في جعل الناس تحب صوته ومؤهبته بل وجعلهم تعشقه لشخصيتة ولطيبة قلبه ،اجتمعت مختلف الطوائف والاديان تحت راية واحده وهي حبه وعشقه .لكن من الضروري جدا ذكر شيء ارعب كل من احب الشاب رامي واحبه الا وهو حلمه الكابوس قصة معروفه جدا ومتوفره على اليوتيوب بعنوان رامي الشمالي رحمه الله يروي حلمه الكابوس ! لا داعي لذكر حلمه بالتفصيل فالقصه معروفه جدا بل ساركز على اشياء مختصره .يخبر رامي زملائه ومعلمه بانة كثيرا ما يرى نفسه يموت في حادث سير في مكان لا يعرفه وهاهو مرارا وتكرار يعيد ذكر جمله واحدة ( انا مش سايق ) وساعود الى ذكر هذه الجمله فيما بعد
ارتعب الكثير من عشاقه لكن اعتبره الجميع مجرد كابوس ومن لا يحلم باشياء مرعبه وغريبه ! صلى البعض ،وقال البعض الاخر (بعد الشر عنك ) .انتهى الموسم وهاهو رامي يستضيف صديقه المزعوم الشيطان المتجسد بهيئة انسان الذي لا يستحق ان يسمى باسمه الجميل ولذلك سادعوه على هذا النحو (محمود =مذموم ) رامي الذي لا يملك الكثير عامل المذموم وكانه امير 30 يوم وهو ينفق عليه من ماله القليل الذي يكسبه بعرق جبينه وقال له :(انت ضيفي لم تنفق اي ليره =(العمله اللبنانيه )وانت في ضيافتي )! نعم العربي ! شاب اصيل ذو اصول انه لم يملك الكثير لكنه سلطان وامير !ونعم من قال الثروة الحقيقة هي في الاخلاق والكرم لا في المال والعظم !المال ذاهب والعظم المزيف راحل
سافر المذموم الى بلده وهاهو يدعو صديقة الى زيارتة .هاهو رامي يعانق ولاخر مره في حياته يعانق امه ويقبلها ويضمها الى صدره ويودع اشقائه انه الوداع الاخير هاهو كفرخ يطير من عش امه مرة والى الابد هاهو معيل الاسره يخرج من باب منزله الدافي الذي لم يعود اليه ثانية ،هاهو يتوجه الى المطار يودع ارض لبنان في رحلتة الى المجهول يرتفع عنها وينظر اليها من اعلى ويقول ما احلاكي ياوطني لبنان .
يهبط بارض مصر ويعانق المذموم ويبتسم له وهو لا يدري بانه يعانق سارق حياته وطاعن عرضه ومعذب امه يتصل بامه ليقول :(هاقد وصلت انا الان مع محمود لا تخشي علي )(لتجيبه ولدته الحمدلله دير بالك على حالك وسلم على محمود ) اكيد سلامك وصل خيو ماما بتسلم عليك ....ليتك عرفت حقيقة شقيقك المذموم ايها الطيب المرحوم .لا يمر الكثير من الوقت وهاهو الكابوس يتحقق رامي مات ،رامي رحل الى الابد والمؤامره ضد الملاك تحاك! بعد 13 ساعة من موته يعلن الراس المدبر والد المذموم الغني الظالم ام رامي بخبر انهى سعادتها وابنائها الايتام ابنك مات هو كان السائق ! لا شيء اكثر تصرخ الام العظيمة التي ربت واخرجت لهذا العالم شابا عظيما بأخلاقه ليسمع صراخها الكل انه صراخ جاء ليعلن عن نهاية السعاده والامل صراخ الحسره والالم !
رامي مات طفلي البكر مات !وبينما نحن جميعا في حاله الذهول في حاله اللاوعي تعلن الصحافه الظالمه والشرطه الظالمه خبر توفي رامي الشمالي بعد ان تسبب بحادثه سير بمصر وهو سكران ومن تجرا وقال شارب للمخدرات !ومن قال ان المذموم اللئيم اخبره بان عليه تخفيف السرعه لكن رامي لم يكترث وقاد السياره بجنون وتسبب بموته وبموت شخصين اخرين !.حسبي الله ونعم الوكيل ! أالى هذا الحد انحدر البشر وماتت ضمائرهم !كيف لكم ان تقبلو لانفسكم غضب الله وعذابه بالاخره من اجل نقود لعينه رشاكم بها والد هذا الشيطان وانتم كامثال الكلاب على انغامه ترقصون !وانتم ايها الساكتون الغافلون سيعذبكم الله جميعا على ظلمكم وسكوتكم وسيدخلكم نار فيها الى الابد ستخلدون كيف امكنكم ! اين ذهبت ضمائركم وانسانيتكم ؟! لقد ماتت ! نعم مات فيكم كل ماهم جميل كل ماهو رباني ،اوكيف تبكؤن لاجل فيلم تركي او درامه عربية وامامكم ماساة بشرية !
اين ذهبت الانسانية ؟! اتصور في اليوم اكثر من مليون مره الحادثه الاليمه رامي يجلس بجوار الخسيس يصرخ ،يبكي من شده الالم ينزف بشدة يحاول ان يتنفس لربما كان ينادي المذموم مستغيثا به وصارخا طبعا مهما حاول الخسيسون خداعنا نعرف ان الخسيس كان يرقص في الملاهي منزل الشيطان الذي يعبده بعد 4اشهر من الحادثه السياره تضررت بشكل كبير من جهه الجالس بجانب السائق لربما الخسيس لم يصب سوى ببعض الندوب والجروح البسيطه وهربه العقل المدبر لهلاك نفسه وابنه في الاخرة الى دوله اجنبيه لحمايته ،رامي يلفظ اخر انفاسه لا يجد احد يحبه او يهتم به بل يحيط به المتامرون عليه وهم يخططون لما سيقلونه ولما سوف يفعلون الطامحون لهلاكه (فليمت الشاهد الوحيد ) ومن يدري لربما كانو قد قتلوه بايديهم الخسيسه هاهو يسلم روحه الى رب السماء مغطى بالدماء لا ام بجانبه لتبكية لا احد بجانبه في اخر لحظات حياته لا يوجد شخص ينظر اليه بحب لا احد يشفق عليه الكل يتامر ويقول فليمت !يستودع رامي روحه الى رب السموات والارض ويغمض عينيه الجميلتين مرة والى الابد وهو حتى لا يدري بان عليه الاستعداد للموت عده مرات بخنجر شقيقه المزعوم . اوا لا تخافون الله ! القوي العظيم ماذا له ستقولون بل وكيف ستتبرؤن ؟ وكيف امامه ستمثلون ؟! اوا لا تخجلون ايها الاطباء الكاذبون من تقريراتكم الشرعيه الكاذبه !جعلتم الصبي يتعرض للكشوف ثانيه لتبرئته من كذبكم اللعين
اي مغفل سيصدق بان شاب يزور ولاول مره في حياته بلد غريب لا يعرف فيها الالف من الياء سيقود السياره فيها بجنون وهوي لساتو واصل من المطار ! اي احمق سيصدق بانه كان يحمل في جعبته المخدرات ااستطاع وبكل براعه خداع شرطه التفتيش في مطار مصر ولبنان ! واذا كانت هناك حقا مخدرات في السيارة فعفوا ايها الظالمون خسيسكم الشيطان جلبها من احد الملاهي الليله اللعنيه التي يقضي فيها حياته الليله .اكد الطبيب اللبناني خلو جسم الملاك من الكحول والمخدرات وسلامه قفصه الصدري ونفى بقية الاكاذيب التي اللفها الطبيب المرشو بفضلات المال القليل ،الذي لم يخشى الرحمان وفضل بان يكون واحدا من عباد الشيطان عبدا له وساجدا لاياة ! رحل رامي مطعون بخنجر الخيانة متهم باشياء لم يرتكبها المسكين لم يتصور بان رغبتة البرئية لروية صاحبه المذموم سينتهي بمقتله وبطعن عرضه وشرفه .ليس لي ان اقول اكثر من الله يرحمك يا رامي ويحسن اليك ويغفر لك ويدخلك فسيح جناته .
اما انتم ايها الظالمون والصامتون الله رب العرش في السماء موجود وسيحاسبكم شر حساب وانتم له مستحقون ستلاعنكم وتضحك عليكم الجان والعفريت ولسوف تتبرا مما كنتم تفعلون ،ستحاولون الهروب ولسوف تقلون يارب سامحنا رامي عليك رحمته مات ومحمود كان حي ما الذي كان ليتغير ان تمت محاكمته وسجنه الغالي راح لكن هذا لم ينفعكم يا امثال الشياطين
ان كنتم تعتقدون بانكم بهذا تبرؤن انفسكم اقول لكم لا والف لا هل فكرتم ولو للحظه بام رامي المحروق قلبها التي تحاول ان تبرئه ابنها من الظلم المنسوب اليه التي لا تملك شيء لا مال ولا زوج يقف معها ويدعمها لا حول ولا قوة لها وانتم بهذا تسعدون !ايها الظالمون هل فكرتم ولو لثانيه بشادي الذي كان له رامي بمثابه الاب والاخ الكبير يغمره بحنان يعلمه ويربيه هل ذنبهم لأنهم ايتام ؟لا مال لهم ولا سلطان .اسعيد انت يا محمود واباك الظالم بنتصاركم على يتيم لا احد لديه او تحس بالقوة والجبروت ايها المذموم تفتح مطعما وتراقص الرقصات يال العجب فانت المجرم الطليق الذي يمشي على الارض بكل حريه واعتزاز يال القوه! يال الانجاز ! اتهمت يتيم بلا دفاع وبصقت في روحه بكل استخفاف ،ايها العجوز المتفاخر بانجازك العظيم الفقت التهمه على فتى يتيم لا اب لديه ليحميه ،ستتذكر في يوم القيامة عندما جئت الى الاكاديميه وغمرك رامي لصدره بكل حنان وقال لك اجمل الكلام راى فيك الاب و راى في ابنك الاخ وانتم رايتم فيه الطيب المخبول الذي لا يستحق بان يرتاح في قبره بسلام لعل حلم رامي وجملته المشهوره هي الصفعه الاولى لكم وتحذير من الرب الرحمان (انا مش السائق ) فانتظرو الثانيه فانها ستزلزل الارض من تحت اقدامكم وستحترقون بنار جهنم خالدين فيها الى الابد .ظهرت قدره الرب ووقوفه مع هولاء المحرومين الذين لا يوجد لهم اي سند ولا يهتم بهم احد لكن الله يهتم بهم ولا تهون عنده دموعهم وظلمهم ، لم يترك الله رامي مظلوماً حتى النهايه بل وتركه يصفع الظالمين بحلمه الذي يكشف فيه كذبهم وظلمهم قبل ان يحدث وهو يبكي ويقول بكل براءه انا ما كنت السائق ! فان كان الله قد كشفهم في الدنيا بلسان الشاب الذي تفننو بتشويه سمعته وبالاستهزاء به فأنه سيريهم الويل في الاخره ولم يرحمهم كما لم يرحمو ذلك المسكين ولم يدعوه يرقد بسلام بل واستغلو موته وعدم قدرته على الكلام ضده ولم يرحمو امه المسكينه التي تطلب وتنادي بمساعدتها برجاع حق ابنها الواضح وضوح الشمس !
وماذا عنك يا لبنان ليست افضل من الاغراب تخليت عن ابنك ورميتة بكل سهولة للذئاب لقد تغنى بك رامي واحبك من الاعماق و لكن العيب ليس في تراب الوطن فهو متبرا منكم
لقد كان رامي لك صديقاً حقيقياً لا بل واخاً احبك من كل قلبة بكل صدق فكيف لك ان تجرح شاباً يتيماً بهذه الطريقة ! لقد بصقت في قلبة وروحه واهنته الى درجة غير معقولة واريتنا واريت العالم كم هو كان هيناً بالنسبة لك
لماذا فعلت هذا بذلك الشاب البريء ؟ لماذا كافئت ذلك اليتيم هكذا ااستحق هذا بسبب طيبتة معك ؟ اللة وكيلك يامن مسحت بكرامة صديقك الارض
لن ننساك يا رامي فلتكن ذكراك خالدة ربنا يعوضك بالجنة حيث لا حزن و لا الم ولا دمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق